تحية نصر للمقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها.
فرغم أنها تهدئة مؤقتة, إلا أنها جاءت بعد ضغط أصدقاء اسرائيل العرب و العجم على الفصائل الفسطينية و ذلك لحفظ ماء وجه اليهود أو ما بقي منه.
لكن بما ان الهدنة جاءت مصاحبة لانسحاب يهودي دون شروط و بدريعة ان هدم الأنفاق و الذي كان هو شرط الانسحاب قد تحقق.. فهذا في حد ذاته انهزام كبير و انتصار أكبر للمقاومة. لأن الجميع يعلم أن اسرائيل لم تحقق ايا من أهدافها و التي كانت تنقص منها مرة تلو المرة و مع صعوبة المعركة و شراسة المقاومين...
فالشروط التي كانت تتمثل في القضاء على حماس و ترسانتها و تدمير الانفاق أضحى في الاخير تدمير الأنفاق دون تحقيق أي منها أو جزء منه.
لتخرج المقاومة منتصرة و بتعليق ناري أن بجعبتها المزيد و الكثير من المفاجآت.
هذه المفاجآت أسكتت اليهود و العرب لان (عصابة ارهابية) أركعت رابع قوة عسكرية عالمية.
فنيئا للمقاومة التي صدقت الوعد, و قالت و فعلت, و انتصرت بدعم الفلسطينين و الشعوب العربية.. و لها الآن أن تتفاوض بقوة و بتكبر ان جاز التعبير خاصة و أن لها أسير, حيا كان أو ميتا.