[size=undefined]ابن آوى الأسود الظهر، والذي يُعرف أيضا باسم[size=undefined]ابن آوى الفضي الظهر[/size]حيوانثديي من رتبةاللواحم وفصيلةالكلبيّات. تقطن هذه الحيوانات منطقتين فيإفريقيا يفصل بينهما حوالي 900 كيلومتر، وتضم إحدى هاتين المنطقتين الدول التي تقع في أقصى الجنوب بما فيهاجنوب إفريقيا،ناميبيا،بوتسوانا،وزيمبابوي. أما المنطقة الثانية فتقع على طول الساحل الشرقي وتضمكينيا،الصومال،والحبشة.[/size]
يتشابه هذا الانتشار المميز لهذا النوع مع انتشار غيره من أنواع الحيوانات المستوطنة في إفريقيا والمتأقلمة مع المساكن الجافة (من شاكلةالعسبار،الثعلب الخفاشي الأذنين،والدقدق). يظهر أن السبب وراء اختفاء هذه الحيوانات من المنطقة الواقعة بين شرق إفريقيا وجنوبها يعود إلى عدم وجود أحراجالسنط الجافة والسفانا التي تُعد الموطن المفضل لبنات آوى السوداء الظهر في تلك المنطقة، وهذا يفترض بأن هذا النوع من المساكن كان سابقا يربط بين جنوب غرب القارةوالقرن الإفريقي.
تمّ العثور على مستحثات لابن آوى الأسود الظهر في عدد من المواقع في إفريقيا الجنوبيّة، وقد بلغ عمرها مليونيّ سنة على الأقل، إلا أنه لم يتم العثور يوما على أي أحافير شمالي الحبشة مما يفترض أن هذا النوع كان دوما مقصوراً على المناطق الواقعة جنوبالصحراء الكبرى.
لا يعاني هذا النوع من بنات آوى من خطرالانقراض حاليّا، لكنها تُضطهد عبر موطنها لأنها تقتل المواشي والدواجن وتنقلداء الكلب، وفي بعض المناطق يُحاول المزارعون أن يتحكموا بأعداد هذه الحيوانات عن طريق الصيد المنتظم لها بين الحين والأخر، إلا أنه يظهر بأن هذه الطريقة غير فعّآلة، إذ أنها لا تؤدي إلا إلى تخفيض عدد الجمهرة المحليّة لفترة مؤقتة قبل أن تعود وتزداد أعدادها من جديد. ليس هناك من تجارة بأعضاء ابن آوى ذات أهميّة تُذكر، على الرغم من أن أقسام من أجسادها تُستخدم أحيانا في الطب الإفريقي التقليدي. تحظى بنات آوى السوداء الظهر بالحماية في الكثير من المحميّات عبر موطنها، إلا أنها تبقى غير مدرجة ضمن القائمة الخاصة بالاتفاقية الدولية لحظر الإتجار بالأنواع المهددة (CITES) لذا فإنها لا تحظى بأي حماية خارج حدود أي محميّة. يُحتفظ بهذا النوع من بنات آوى في بعض المختبرات لإجراء بعض التجارب عليها المتعلقة بإيجاد لقاحات مضادة لداء الكلب