|
| مملكة النحل.. | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: مملكة النحل.. السبت 23 أبريل 2011, 18:54 | |
| بسم الله الرحمان الرحيممملكة النحل.. يمكن تقسيم سلالات نحل العسل العالمى إلى ثلاثة مجموعات: أولاً- النحل الإفريقي: توجد فى إفريقيا أربعة سلالات من نحل العسل: 1- نحل التليان (النحل المغربى) Apis mellifera intermissa يستوطن الدول من المغرب إلى ليبيا فى شمال إفريقيا, وهو نحل صغير الحجم أسود اللون عليه شعرات قصيرة قليلة العدد, حاد الطباع, ميال للتطريد ولكنه ممتاز فى إنتاج العسل تحت الظروف الجوية السيئة. 2- النحل المصرى: Apis mellifera lamarkii وكان يسمى قديماً بـ Apis mellifera fasciata وهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضى لامع على الجسم والنحل المصرى شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبى من السلالات الأخري بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية فى تلقيح الأزهار. وتربى هذه السلالة داخل الخلايا الطينية ويمكن تربيتها حديثاً فى خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة, وقد أمكن صناعة خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة وأمكن استخدامها في تربية سلالة النحل المصري التي أمكن تحديد واحة سيوة لإكثار وتربية هذه السلالة حفاظاً عليها من الانقراض. 3- نحل الكيب: Apis mellifera capensis وترجع هذه التسمية إلى وجود هذه السلالة فى مساحة ضيقة فى الساحل الجنوبى الغربى لمدينة "كيب تاون" فى جنوب إفريقيا. وهذه السلالة تتميز بخاصيتين بيولوجيتين لا توجد فى السلالات الأخرى: 1- يوجد بالشغالة قابلة منوية (مثل الملكة), ولكنها لم توجد أبداً مليئة بالحيوانات المنوية الذكرية, وفى عام 1980 تمكن العالم Woyker من تلقيح شغالة هذه السلالة ووضعت بيضاً مخصباً. 2- ظاهرة التوالد البكرى: حيث يمكن للشغالة فى الخلايات التى فقدت ملكتها أن تقوم بوضع بيض غير مخصب (مثل باقي السلالات الأخرى) ولكن فى هذه السلالة يمكن لهذا البيض غير المخصب أن ينمو ويتطور إلى إناث يمكن أن تربى منها ملكة كاملة. ويصل عدد الفروع المبيضية فى مبيض الشغالة الواضعة من هذه السلالة إلى 20 فرع مبيضى فى حين أنه لا يزيد عن خمسة فروع فى السلالات الأخرى. كما أن الشغالة الواضعة لها القدرة على إنتاج المادة الملكية والتى تؤدى إلى تثبيط النمو فى مبايض الشغالات الأخرى, حيث أنه بعد موت الملكة الأصلية يحدث قتال بين الشغالات ثم يستقر الوضع عندما تبدأ إحدى الشغالات فى وضع البيض وإذا لم يحدث ذلك تنتهى الطائفة, وهذا هو سبب انحصار هذه السلالة. وقد وجد أن الشغالة التى تبدأ فى وضع البيض يزداد حجم الغدة الفكية بها كثيراً وتسمى هذه الشغالة بالملكة الكاذبة, ولون هذه السلالة داكن, أجسامها صغيرة الحجم, ذات لسان طويل, هادئة الطباع. - النحل الإفريقي: Apis mellifera adansonii ويوجد فى مساحات واسعة من قارة إفريقيا, ما بين صحارى وكالهارى وذلك فى مساحة ممتدة شمالاً من دول السنغال ومالى والنيجر إلى زائير فى الجنوب. وهذا النحل صغير الحجم جداً, عليه قليل من الشعرات كما توجد صبغات مختلفة على بطنه ولكن فى معظمها شرائط صفراء , ونظراً لأن هذا النحل شديد الشراسة سريع الهياج, فانه قد تمت تسميته بالنحل القاتل Killer bees. وفى سنة 1956 استوردت البرازيل النحل الافريقى من جمهورية جنوب إفريقيا لتحسين سلالاتها المحلية المستوردة أصلاً من أوربا, حيث افترض أن هذا النحل سوف يتأقلم مع الجو الحار هناك. وقد ثبت صحة هذا الافتراض, وتكاثرت طوائفه هناك وتهجنت مع كل من النحل الموجود فى ولاية "ساو باولو", وبعد ذلك كان معدل انتشار النحل الافريقى بمعدل 100 – 200 ميل فى السنة, وفى سنة 1969 وصل إلى الأرجنتين وانتشر بها, وفى سنة 1973 انتشر فى فنزويلا, وتحاول الولايات المتحدة منعه من الوصول إليها. وقد اقترح استبدال ملكات الطوائف بملكات نقية من الكرنيولى أو الايطالى, حيث أن نسل هذه التهجينات أقل فى شراسته ويعطى محصول أعلى من العسل .
عدل سابقا من قبل المشرف العام في الجمعة 12 أغسطس 2011, 11:04 عدل 9 مرات | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. السبت 23 أبريل 2011, 19:29 | |
|
ثانياً – السلالات الأوربية: 1- النحل الأسود Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الألمانى, وأصل هذه السلالة كل شمال أوربا وغرب الألب ووسط روسيا.
وقد تم إدخاله إلى أمريكا عبر المحيط الأطلنطى فى سنة 1650 (فى القرن السابع عشر) وبتطور النحالة الحديثة فقدت هذه السلالة نقاوتها حيث تهجنت مع كل السلالات الأخرى.
والنحل الأسود كبير الحجم, لسانه قصير(5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة, لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة, شعراته طويلة وشعر الصدر فى الذكور بنى غامق وأحياناً أسود.
هذا النحل حاد الطباع, عصبى المزاج عند فتح الخلية, حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل فى الركن السفلى من القرص والتى قد تسقط على الأرض,
كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص, ولكنه ليس دائماً شرس, وهذه السلالة بطيئة فى نمو وتطور طوائفها فى الربيع, وتكون الطوائف قوية فى أواخر الصيف وخلالا الشتاء.
والنحل الأسود ميال إلى التطريد, ويمكنه التشتية بصورة جيدة تحت الظروف القاسية, كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربى ومرض الحضنة الطباشيرى وديدان الشمع, قليل فى جمع البروبوليس.
2- النحل الكرنيولى: Apis mellifera carnica
أصل هذه السلالة هى الجزء الجنوبى لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا, ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلى وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية, حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة فى إنتاج العسل, وبعضها مازال موجود فى سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت فى حوالى سنة 1930 حيث تمت تربية هذه السلالة فى النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها فى الإنتاج وميلها للتطريد, هذه السلالات هى التى تعرف الآن باسم الكرنيولى
هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادى غامق (سنجابى) هادىء الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة فى وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة, وشمعه ناصع البياض يصلح فى إنتاج القطاعات العسلية.
طول اللسان من 6.4 - 6.8 ملم, والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة, (ويعرف هذا النحل بالنحل الرصاصى).
طبقة الكيتين لونها غامق, وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية. لون الشعرات فى الذكور رصاصى يميل إلى البنى.
والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء فى طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء, وتبدأ الطوائف فى تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح, وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة. وخلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف, بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح, وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع.
حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة, واستخدامه قليل من البروبوليس. وقد تقرر منع استيراد ملكات النحل ابتداء من سنة 1962 وكانت هذه السلالة السبب الرئيسى وراء انتشار تربية النحل فى مصر علاوة على الإقبال الشديد من جميع الدول العربية لاستيراد هذه السلالة الممتازة.
عدل سابقا من قبل المشرف العام في الأحد 24 أبريل 2011, 16:57 عدل 1 مرات | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. السبت 23 أبريل 2011, 19:55 | |
|
- النحل الإيطالى: Apis mellifera ligustica أصل هذه السلالة من ايطاليا, وهو نحل صغير الحجم بعض الشئ لسانه طويل نسبياً(6.3 - 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 وفى الولايات المتحدة سنة 1856. والى هذه السلالة يرجع الفضل فى انتشار وازدهار تربية النحل فى المائة سنة الأخيرة. لونها أصفر ذهبى حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى, بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالى هادىء الطباع ملكاته بياضة، نشط فى جمع العسل, ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة فى تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد, تقضى فصل الشتاء فى طوائف قوية, تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض. والنحل الإيطالى مقاوم لمرض الحضنة الأوربى بعكس السلالات السوداء. ثالثاً: السلالات الشرقية: 1- النحل القوقازى: Apis mellifera caucasica أصل هذا النحل فى أعالى وديان وسط القوقاز, قريب الشبه جداً فى شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولى, لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى فى البطن, شعرات الصدر فى الذكر لونها أسود فى حين أنها فى الشغالات رصاصى, اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم), ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابى. وهذا النحل هادئ الطباع, غزير فى إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية, ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف, قليل الميل للتطريد, ميال لجمع البروبوليس. والنحل القوقازى حساس للإصابة بالنيوزيما, الأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون, ميال للسرقة من الخلايا الأخرى. ولقد شارك هذا النحل بدور هام فى إنتاج الهجن, ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولى صفات ممتازة, أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة. 2- النحل الأناضولى: Apis mellifera anatolica موطن هذا النحل هو تركيا, ويتم تربيته حتى الآن هناك فى الخلايا الطينية, وهو هادئ الطباع, النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن, جماع للبروبوليس. 3- النحل الأرمنى: Apis mellifera armeniaca تعيش هذه السلالة فى أرمينيا وهى سلالاة صفراء, شرسة, نشطة فى إنتاج الحضنة, لا تميل إلى التطريد, تتحمل البرد, حساسة للإصابة بمرض النيوزيما. 4- النحل القبرصى : Apis mellifera cypria يشبه النحل الايطالى ولكنه صغير الحجم, ويعتقد أن أصل هذه السلالة هى أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية, والنحل القبرصى نشط جداً فى جمع العسل, لونها أصفر, متوسطة الشراسة, ميال للتطريد. 5- النحل اليمنى: Apis mellifera yemenitica يعيش فى شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا فى السعودية واليمن وعمان, صفات هذا النحل رديئة, النحل صغير الحجم وميال للتطريد, وتتم تربيته هناك فى الخلايا البلدية. 6- النحل السورى: Apis mellifera syriaca ويوجد منه طرازان: السيافى والغنامى, السيافى محارب شرس والغنامى مطيع سهل الانقياد, ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجى.يوجد هذا النحل فى سوريا ولبنان, وهو يشبه كل من النحل الايطالى والقبرصى, والنحل السورى صغير الحجم لونه أصفر, أرجله طويلة شديد الشراسة, ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط فى جمع الرحيق, توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى, حواف الأجنحة لونها أصفر. 7- النحل الفلسطينى: ويسمى: نحل الأراضى المقدسةولهذا النحل أهمية تاريخية, ويعتقد أنه طراز من طرز النحل المصر, ويشبه النحل السورى فى كثير من الصفات العامة, والثلاث حلقات البطنية الأولى صفراء اللون بحواف سوداء. | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. السبت 23 أبريل 2011, 20:14 | |
| سم النحل- والخصائص
يتم تكوين وإفراز سم النحل فى شغالة نحل العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم والذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع.
والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتويانه طبقاً لـ ( Mueller سنة 1938).
أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها, وقد وجد Lauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل.
تركيب سم النحل وخصائصه:
لقد تم نشر وتلخيص المركبات المكونة لسم النحل فى مقالات علمية عديدة مثل Hodgson سنة 1955 و Beard سنة 1963 و Habermann سنة 1972, حيث أن التركيب الكيماوى لسم النحل معقد إلى حد بعيد, فهو يحتوى على مواد عديدة نشطة بيوكيماوياً و نشطة فارماكولوجياً وعلى الأقل فإن هذه المواد تشتمل على ما يلى:
1- الهستامين Histamine 2- الدوبامين Dopamine 3- الميليتين Melittin
وهو بروتين السم الأساسى وهو المسئول بشكل عام عن السمية فى عملية اللسع ويكون 50% من وزن سم النحل الجاف, وهو يؤثر على ما يلى:
* كرات الدم الحمراء ويحللها ويسبب خروج محتوياتها. * كرات الدم البيضاء ويسبب خروج الإنزيمات منها. * بعض الأنسجة مسبباً إفرازها لمكونات الهستامين. * يؤدى إلى ارتخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم. * تثبيط بعض الأنشطة الإنزيمية المرتبطة بغشاء الخلية مثل إنزيمات الأسيتيل كولين استيريزس. * انقباض بعض العضلات الارادية. * مناطق الشبك العصبية Synpasis. * مناطق اتصال الأعصاب بالعضلات. * يسبب قتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
4- الايبامين Apamin
ويكون 2% من الوزن الجاف للسم, وتتلخص تأثيراته فى التأثير على الجهاز العصبى كما أنه يسبب الشلل وفشل عملية التنفس وذلك عندما تم حقنه فى الفئران الصغيرة.
5- بيبتيد تحطيم الخلايا الحلمية Mast cell destroying-peptide (MCD peptid
ويكون 1: 2% من الوزن الجاف للسم, وهو يشجع على افراز مادة الهستامين فى جسم الضحية.
6- المينيمين Minimine
ويكون 3% من الوزن الجاف للسم, وله تأثير مانع للتغذية Antifeedant عندما تم اختباره على بعض يرقات الحشرات.
7- إنزيم الفوسفوليبيز أ Phospholipase A
ويعمل هذا الانزيم على الفوسفوليبدات مثل اللسيثين حيث يحللها إلى جزئين الأول حامض دهنى والجزء الثانى هو الليزولسيثين Lysolcithine والذى يحلل كرات الدم الحمراء وتغيير شكل البروتوبلازم فى الخلايا فيسبب انفصال البروتين الدهنى Lipoprotien على هيئة رقائق داخل الخلايا, كما يساعد على انتشار المواد السامة داخل أنسجة جسم الضحية.
8- إنزيم الهيالورونيديز Hyaluronidase
تشترك كثير من سموم الحشرات والثعابين فى وجود هذا الإنزيم بها, ويقوم هذا الإنزيم بتحليل حامض الهيالورونيك Hyaluronic الذى يوجد فى الأنسجة الضامة والسوائل بين الخلايا, وذلك إلى وحدات بسيطة حيث وجدت علاقة بين مرض التهاب المفاصل الروماتيزمى وبين الزيادة فى حجم السوائل بين المفاصل وتركيز البروتين فيها.
وفى سنة 1971 فإن Munjal & Elliott وجدا على الأقل ثمانية مواد بروتينية فى سم النحل يشكل معظمها ثلاثة مواد أساسية هى الفوسفوليبيز أ والميليتين والأبامين.
وتصل نسبة الماء فى سم النحل من 80: 90%, كما يحتوى سم النحل على حوالى13مركب من الزيوت الطيارة توجد فى السم بنسبة 4: 8%. كما وجد أن سم النحل الذى تم جمعه من أماكن مختلفة ومن بلدان مختلفة وفى أوقات مختلفة من العام يحتوى على نفس المكونات البروتينية حيث يدل ذلك على أن النحل عند تخليقه لهذه المكونات لا يتأثر بمصدر حبوب اللقاح.
وحسب Beck سنة 1935 فإن سم النحل عبارة عن سائل شفاف له طعم لاذع وحاد ورائحته عطرية وتفاعله حامضى وكثافته النوعية 1.313, كذلك فإن سم النحل يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة, وبتسخينه على درجة 100o م لمدة 10 دقائق لم يؤثر ذلك على صفاته الحيوية. وسم النحل يجف بسرعة على درجة حرارة الغرفة, حيث يفقد من 60 :70% من وزنه الأصلى أى يصل وزنه إلى 30 : 40% من وزنه الأصلى, وقد وجد Benton & Heckman سنة 1969 أن سم النحل أكثر سمية من سموم الدبابير Wasp venoms.
وفى حالات نادرة فإن لسعة واحدة يمكن أن تسبب موت عن طريق صدمة فرط الحساسية Anaphylactic shock للأشخاص ذوى فرط الحساسية, وهؤلاء الأشخاص يمكن أن يموتوا خلال 30 دقيقة فيما عدا لو تم إسعافهم طبياً بشكل عاجل حيث عادة ما يتكون هذا العلاج من كمادات ثلج وأدرينالين ومضاد للهستامين Antihistamine.
وفى الحالات العادية فإن الشخص الواحد قد يحتاج إلى تلقى 500 لسعة على الأقل وذلك خلال فترة قصيرة لتسبب وفاته بالتسمم المباشر, كما أن Frazier سنة 1967 قـد ذكر أن أحد الأشخاص فى أفريقيا قد تلقى 2000 لسعة وظل على قيد الحياة. | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 24 أبريل 2011, 11:22 | |
|
علاج لسع النحل:
أولا: فى حالة التفاعل الموضعى:
إن التفاعل الموضعى الذى يحدث نتيجة انغراس آلة اللسع فى الجلد خلال ثقب صغير جداً ويسبب الألم والحكة الجلدية لا يوجد علاج فورى لتسكين الألم وتخفيض كمية السم سوى إزالة آلة اللسع نفسها, وكل نحال عنده العلاج الذى يراه للسع, والعلاج فى حد ذاته لا يشفى من اللسع ولكنه يعطى إحساس مختلف للمساحة التى لسعت وبالتالى فإنها تلفت نظره وقتياً عن الألم.
وفيما يلى الأشياء التى يستخدمها النحالون فى تسكين الألم والحكة الناتجة عن اللسع:
1- طقم علاج لسع النحل. 2- عمل كمادات ثلج أومياه باردة. 3- الخل. 4- تدليك المساحة ببصل خام. 5- عجينة مصنوعة من حبوب الأسبرين. 6- عسل. 7- صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) 8- الأمونيا. 9- عجينة من منتجات اللحوم.
وكل العلاجات السابقة تعمل جيداً اذا طبقت فى الحال بعد اللسع, أما لعلاج البقعة الحمراء الناتجة عن اللسع فيمكن استخدام مستحضر الكالامين (سيليكات الزنك المائية أو كربونات الزنك) Calamine lotion أو المستحضرات الخاصة بالعض وسم الحشرات Bite/Poison preparation أو الماء الساخن.
ثانياً: فى حالة التفاعل الجهازى Systemic reaction
الأشخاص الذين يصابون بطفح جلدى rash أو يعانون من صعوبة فى التنفس بعد اللسع بواسطة نحل العسل يحتمل أن يكون عندهم حساسية لتفاعل سم النحل, ومن أجل كل التفاعلات الجهازية وتفاعلات الحساسية العامة, فإنه يوصى بشدة بإعطائهم إسعاف أولى طبى فورى.
والعلاج الطبى لتفاعل لسع النحل يمكن الحصول عليه فقط بواسطة الوصفة الطبية (الروشتة), والجرعات الشائعة فى الوصفات الطبية هى مضاد الهـستامين Antihistamine و الأدرينالين Adrinaline. ويجب استشارة الطبيب فى ذلك. وهنا بعض الأمثلة على هذه العلاجات:
أ- علاجات عن طريق الفم Oral
1- sublingual )Isoproterenol hydrogenchloride ( Isuprel وهى حبوب pills تحتوى كل منها على 10 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 3 سنوات, وتوضع تحت اللسان.
يليها بعد ذلك أخذ العلاج التالى :
2- Diphenyldramine hydrogenchloride ( Benadryl ) وهى حبوب تحتوى كل منها على 50 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 4 سنوات, وتعطى كمضاد للهستامين.
ب- علاجات بالحقن Injected
أو أية علاج آخر متوفر للسـع الحشرات Anakite( R ) والذى يتم صرفه وصفه طبية وبه محقن مملوء بالـ Epinephrine (الأدرينالين Adrinaline) ومرفق معه تعليمات لحقنها تحت الجلد, وتحفظ فى الثلاجة. ويراعى عدم استخدامها إذا كانت غير صافية (cloudy). كما أنها لا تحقن مباشرة فى العرق.
جـ- علاجات بالأيروسول Aerosol
حيث يتوفر فى شكل عبوة ايروسول بها إمكانية البخ فى الشعب الهوائية كما فى حالة علاج المرضى اللذين يعانون من داء الربو, وتسمى aerosol broncheal applicator حيث أنها تقدم اسعاف سريع لعدم المقدرة على التنفس كنتيجة للسع النحل, والجرعة عبارة عن بختين يتم تكرارها بعد 15 دقيقة. وبالرغم من المعلومات السابقة والتى تعطى خطوطاً عامة لما يجب إجراءه فى حالة التفاعل الجهازى أو تفاعل الحساسية العامة, فإن المعلومات الطبية الدقيقة ينبغى أن تكون محددة بشكل تام ومتوفرة مع المستحضر. ويجب أن لا يحاول أحد التشخيص بنفسه ولكن يجب استشارة الطبيب فى ذلك. | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| | | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 24 أبريل 2011, 12:30 | |
| | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 24 أبريل 2011, 12:56 | |
| وظائف الشغالات:
تقوم الشغالات بجميع الأعمال داخل الخلية وخارجها وذلك تبعاً لعمرها وحالتها الفسيولوجية.
أعمال داخل الخلية:
بعد خروج الحشرة الكاملة لا تستطيع تغذية نفسها وتطلب الغذاء من الشغالات الأكبر منها حيث تكون مبللة ومجعدة الأجنحة ولكنها سرعان ما تبدأ في العمل حيث تقوم بتنظيف وثقل العين السداسية التي خرجت منها ثم تستريح بالوقوف على الحضنة لتدفئتها.
الشغالة مربية مثالية:
وبعد اليوم الثالث تأخذ الشغالة غذائها بنفسها وفي نفس الوقت تقوم بتغذية اليرقات الكبيرة بخبز النحل هذا، ونحل العسل يعتبر فريد بين النحل الاجتماعي في مقدار العناية التي توليها الشغالات الحاضنة لليرقات النامية. حيث أحصى Lindauerومساعدوه سنة 1952م عدد زيارات الشغالات الحاضنة ليرقة نموذجية بـ 2069 زيارة والتي استغرقت 181 دقيقة و 38 ثانية وأن اليرقة قد تمت تغذيتها خلال 143 زيارة خلال فترة مجموعها 109 دقيقة من الـ 181 دقيقة.
لذلك فإنه توجد فرصة كافية للشغالات الحاضنة لتقييم حالة نمو اليرقات على فترات متكررة ولضبط معدل التغذية.
الشغالة مهندسة بارعة:
تفرز الشغالات الشمع من غدد خاصة بالبطن وتقوم ببناء الخلايا السداسية وهي تختار الشكل السداسي من بين مختلف الأشكال حيث إنه لا يترك مسافات بين خلاياه والنحلة الشغالة قبل أن تبنى الخلية السداسية وهي تختار الشكل السداسي من بين مختلف الأشكال
حيث إنه لا يترك مسافات بين خلاياه والنحلة الشغالة قبل أن تبنى الخلية السداسية فإنها تعلم الغرض منه حتى تصممه بما يتفق مع هذا العرض، فإذا كانت تبنى خلايا لتربية الشغالات جعلت قطره 5.3
7مم وإذا كانت تبنى خلايا لتربية الذكور جعلت قطره 6.91مم، معنى ذلك أن الديسمتر المربع يحوي من الجهة الواحدة حوالي 400 عين سداسية لإنتاج الشغالات أو 275 عين سداسية لإنتاج الذكور.
وللخلايا السداسية قدرة كبيرة في تخزين كمية كبيرة من العسل فمثلاً 20 جرام من الشمع على هيئة خلايا سداسية تستطيع حمل 1 كجم من العسل.
الشغالة عاملة نظافة:
وبعد اليوم الثامن عشر تقوم الشغالة بآخر عمل لها داخل الخلية وهو تنظيفها وإلقاء النحل الميت خارجها.
الشغالة جندية شجاعة:
حيث تتولى حراسة مدخل الخلية ضد النحل السارق والحشرات المفترسة خاصة الذنبور الأصفر، ومن الطريف أن النحل الحارس لا يتعرض للشغالات الغريبة المحملة بالغذاء مادامت تدخل بهدوء.
الشغالة تتفوق على أحدث أجهزة التكييف: وفي الطقس الدافئ يزاول النحل أسلوباً عجيباً من التهوية بأجنحته بواسطته يدفع الهواء إلى الداخل على أحد جانبي مدخل الخلية ويسحبه إلى الخارج عند الجانب الآخر بدون دوران الهواء خلال جميع الفجوات بين الأقراص.
هذا وقد تؤدي الشغالات ما يسمى برقصات التنظيف Cleaning dancesوذلك لإزالة الأتربة والمواد الغريبة العالقة بأجسامها. هذه الرقصات عبارة عن ضربات سريعة بالأرجل وتتمايل بجسمها على جوانبها بطريقة منتظمة. وفي نفس الوقت فإن النحلة ترفع وتخفض جسمها وتنظف حول قواعد الأجنحة باستخدام زوج الأرجل الوسطى.
وتؤدي النحلة هذه الرقصات خلال أي وقت من أوقات السنة. وعادة فإن النحلة القريبة من النحلة الراقصة تقوم بلحس النحلة الراقصة بقرون استشعارها وتبدأ في تنظيف النحلة الراقصة، وتسمى بالنحلة المنظفة Cleanerوالتي تقوم بفرد فكوكها العليا وتلمس صدر النحلة الراقصة تحت قواعد الأجنحة التي لا تلبث أن تفرد أجنحتها ببطء في ناحية واحدة وتقوم بثنى بطنها وتنحي بجسدها على الجانب متجاوبة مع النحلة المنظفة، وعندئذ تقوم النحلة المنظفة في العمل بنشاط بفكوكها العليا حيث تقوم بالتنظيف حول قواعد الأجنحة.
وعادة يوجد على القرص الواحد حوالي 10 نحلات منظفة حيث تقوم بتنظيف النحل على التوالي حتى وإن تكن هناك رقصات تنظيفية، وقد وجد أن كل نحلة منظفة تقوم بتنظيف 26 نحلة في مدة 25 دقيقة، وهذا النحل يكون في الأسبوع الثالث من عمره.
أعمال خارج الخلية:
1 ـ جمع الرحيق
متوسط ما تحمله الشغالة من رحيق هو 40 ملليجرام، وأقصى ما تستطيع الشغالة حمله هو 70 ملليجرام (85% من وزنها) ولكن الشغالة تقوم فقط بتخزين حوالي 30 ملليجرام في الخلية وتحتفظ بالباقي لتزويدها بالطاقة، ومن الملاحظ أن الشغالة وهي في رحلتها لجمع الرحيق تطير بسرعة (7 ـ 18 ميلاً / ساعة) ولا تطير في خط مستقيم بينما في رحلة العودة إلى الخلية تطير بسرعة 13 ـ 16 ميلاً / ساعة وتطير في خط مستقيم.
ولكن كيف يتحول الشراب الذي جمعته الشغالة وحملته في بطنها إلى عسل في الخلية؟
يتم تحويل الرحيق إلى عسل بواسطة عملتين:
الأولى طبيعية :
وذلك بخفض المحتويات المائية للرحيق حتى يصل إلى درجة النضج ونسبة الرطوبة فيه لا تزيد عن 14 ـ 18%.
الثانية: العملية الكيماوية
حيث تتم بفعل إنزيم الانفرتيز وتفرزه الغدد اللعابية ويقوم بتحويل السكر الثنائي (سكروز) إلى سكر أحادي (جلكوز ـ فركتوز)، وبعد نضج العسل والذي يستغرق حوالي (2 ـ 5 يوم من جمعه) تقوم الشغالات بختمه بغطاء شمعي دقيق للحفاظ عليه.
وجمع العسل ليس بالأمر السهل أو الهين، بل قد يكون مستحيلاً في عالم البشر، ولكنه في عالم النحل شيء يسير، ذلك العالم الذي لا يعرف الخمول أو الكسل، فعلى سبيل المثال لكي نحصل على 1 جرام عسل فعلى الشغالة أن تجمع 3 جرام رحيق وتحصل على هذه الكمية من زيارة حوالي (500 ـ 1400) زهرة تفاح أو (3300 ـ 20000) زهرة كمثرى أو (1250 ـ 2000) زهرة رابس أو (500 ـ 1000) زهرة كاستانيا أو (500 ـ 30000) زهرة برسيم أحمر أو (7000 ـ 80000) زهرة برسيم أبيض وذلك للحصول على 100 حمولة وإذا كانت المسافة بين الخلية ومكان الزهور 1.5 كم، معنى ذلك أن النحلة تطير مسافة 300 كم للحصول على 1 جرام عسل.
ومن الإحصاءات التي أجريت وجد أن الرطل الواحد من العسل يحتاج إلى 37 ألف رحلة طيران تستغرق الرحلة ما بين 35 ـ 60 دقيقة تبعاً للمسافة وظروف الجو.
| |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| | | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| | | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 24 أبريل 2011, 14:50 | |
| اعــداء النحــل 1- دبور البلح : إن دبور البلح يهاجم النحل خلال شهور الصيف وتظهر ملكاته فى فصل الربيع حيث يصل نشاطه الى أقصاه فى نفس الوقت الذى يقل فيه وضع ملكات النحل للبيض وبالتالى يصعب تعويض النافق من النحل طرق المقاومـــة .... باستعمال المصايد المبسطة مثل مصيدة الصفيح العادية لتخفيف شدة الهجوم على طوائف النحل تجمع ملكات الدبور فى شهر مارس وإبريل ونوفمبر وتعدم إذا وجدت كما تستخدم مصايد الدبور. العمل على تقوية طوائف منحلك فهى أفضل وأنجح الوسائل لحماية الطوائف من جميع أعدائها وذلك بضم الطوائف الضعيفة حتى يمكن الحصول على طوائف قوية يمكنها مقاومة الدبور . البحث عن الأعشاش القريبة من المنحل ثم تعفيرها قبيل الغروب بمبيد حشرى ، مثل الكوتون دست فتتلف أغطية الحضنة فتموت 2-ديدان الشمع : وهى تتغذى على الشمع فتعمل أنفاقاً وتتلفه كما تتلف أغطية الحضنة فتموت كما أن الخيوط التى تتكون منها الشرانق تعرقل نشاط النحل وتؤدى الى هجرته وتطريده . طريقة المقاومـــــة : بتقوية الطوائف وإحكام صنع الخلايا وتنظيفها أثناء القيام بعملية الفحص وعدم ترك بقايا شمع بأرضية المنحل ورفع الأقراص الفارغة من الخلية وتبخيرها وحفظها باستعمال مادة البرادكس وإعدام الأقراص القديمة كلما أمكن ذلك لأن الحشرة تفضلها عن غيرها عند وضع البيض 3-الوروار : هو طائر يوجد منه أنواع كثيرة أخطرها على النحل النوع الأوروبى الذى يأتى الى مصر مهاجراً فى أشهر الربيع والخريف وهو يلتهم النحل السارح ويفضل الملكات والذكور وبذلك يؤثر على التلقيح ويقضى على القوة العاملة فى الطوائف وهو أكثر ظهوراً فى المناطق الساحلية . طريقة المقاومــــة : بالصيد تستعمل مصايد خاصة من الشبك القوى توضع على مداخل المنحل فيتعلق بها ويموت أو الإزعاج المستمر له . 4 - النمل : يشتد هجومه على الطوائف الضعيفة وأحياناً يضطرها الى الهجرة ويتغذى على العسل واليرقات الحديثة وبيض الملكات . طرق المقاومــــة : بالبحث عن أعشاشه والقضاء عليها أو توضع أرجل الخلايا فى أوان بها ماء منعاً من وصول النمل الى الطوائف . أو ترش أرضية المنحل بالجير الحى .. 5-القمل الأعمى : يوجد غالباً على الملكة والنحل الصغير السن وهى تضايق النحل فى عمله وتستهلك غذاؤه فيقل نشاطه كما يقل وضع الملكات للبيض وتزداد الإصابة به فى فصل الشتاء وخلال فترة الركود وخمول الشغالة . طرق المقاومــــــــــه: بتدخين الطوائف بالطباق ( دخان الشرب ) وتقوية الطوائف ونظافة الخلايا حيث يوضع بيض هذه الحشرة فى شقوق الطبالى ومن أعداء النحل أيضاً: الفئران - الضفادع - السحالى – عصفور الجنة – الرعاشات – فرس النبى – فراشة البطاطا – فراشة السمسم . | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 24 أبريل 2011, 15:52 | |
| امـــراض النحـــــــل 1-مرض النوزيما ..... وهو أكثر أمراض النحل انتشاراً فى العالم خاصة فى المناطق الباردة حيث يمضى النحل فترة طويلة فى الشتاء داخل خلاياه . يؤثر المرض فى الشغالات فيضعفها ويقصر عمرها ويضمر الغذاء الملكى فيها ويقلل نشاطها فى الطيران ويتلف مبايض الملكة فيقلل إنتاجها للحضنة . الطفيل المسبب للمرض عبارة عن حيوان أولى يسمى نوزيما . تظهر فى خلال أسبوع ويظهر على النحل فى طيرانه لمسافات قصيرة ثم وقوعه يشاهد زاحفاً على الأرض أو على الخلايا ولكن يجب عدم الانتظار حتى ظهور الأعراض إذ تكون الإصابة متقدمة ويصعب علاجها . دورة الحياة: إن النحل الذى يخرج حديثاً من العيون السداسية دائماً ما يكون خال من الإصابة بالنوزيما, ويوجد اعتقاد بأنه يصبح حساس فى الحال للإصابة ويحتاج فقط للتغذية على ماء ملوث أو عسل ملوث ليلتقط جراثيم المرض, وعندما تصل الجراثيم إلى القناة الهضمية الوسطى فإنها تقذف خارجها بخيط ينبثق منها كنتوء يتحصن مع جدار القناة الهضمية الوسطى حيث يخترق هذا الخيط الغشاء المبطن للمعدة, ثم يخترق الخلية الحية لجدار القناة الهضمية ثم يتم دخول الميكروب خلال ذلك إلى الخلية الحية, بعد ذلك ينمو ويتطور الطفيل داخل الخلية, وتحت درجات الحرارة العادية فإنه يتم تكوين جراثيم جديدة بعد حوالى 5 أيام. ويعتقد أن درجات الحرارة الأعلى (والتى عادة ما تكون هى درجة الحرارة العالية لتربية الحضنة) تبطئ من نمو الميكروب فى حين أن درجات الحرارة المنخفضة تشجع من نمو الميكروب, وعند تمام تكوين الجراثيم فإن خلايا جدار القناة الهضمية تنفجر وتطلق دفعات من الجراثيم والتى قد تهاجم خلايا أخرى أو قد تمر للخارج مع المواد البرازية. وقد ثبت من الدراسات على ميكروب النوزيما أنه ينمو فقط فى القناة الهضمية للنحلة حيث يصيب الشغالات والذكور والملكات. والطور الخضري لطفيل النوزيما غير ضار ولكن يأتي الضرر أصلاً من الجراثيم القادرة على العدوى. تشخيص المرض: 1- عند الإمساك بالحلقة البطنية الأخيرة للنحلة المصابة بأظافر اليد فإن رأس النحلة تتحرك بعيداً عن الصدر وذلك لائدفاع القناة الهضمية إليها. 2- بفحص القناة الهضمية نجد أنها منتفخة ومتضخمة إلى ضعف حجمها العادى وكذلك يتحول لونها من اللون القرنفلى الفاتح أو اللون الأصفر إلى اللون الأبيض الرمادى, كما نجد أن الحلقات الدائرية المحززة للقناة الهضمية الوسطى غير واضحة المعالم. 3- إذا كانت الإصابة خلال فترة النشاط فى إنتاج الحضنة فإنه يلاحظ قصر عمر الشغالات بنسبة قد تبلغ 50% من طول عمرها العادى. 4- نقصان محصول العسل بنسبة حوالى 50%. 5- ضمور الغدد التحت بلعومية مما يقلل كفاءة الشغالات الحديثة السن فى تغذية اليرقات مما يؤثر بالتالى فى مقدرة اليرقات على النمو والتطور. 6- فى حالة إصابة الملكات فإن مقدرتها على وضع البيض تقل أو قد تمتنع كلية عن وضع البيض أو قد تموت أو يحدث إحلال ملكة أخرى محلها. 7- للتشخيص الدقيق للمرض يتم قطع جزء صغير من نسيج القناة الهضمية المصابة ووضعه تحت الميكروسكوب فتشاهد جراثيم النوزيما بوضوح. الوقاية من المرض : - استعمال الأدوات النظيفة . - التأكد من عدم تلوث المحلول السكرى المستعمل فى التغذية . - تطهير صناديق الخلايا قبل إضافتها للطوائف وذلك باستعمال لهب البورى وتوجيهه على جدران الخلية من الداخل . - التأكد من خلو الملكات المستوردة من المرض بفحص بعض الشغالات المرفقة وذلك بإخراج قناتها الهضمية وشد مؤخرة البطن بالملقط فتكون معدة الحشرات المصابة منتفخة خالية من التحززات ولونها أبيض شفاف وعند شدة الإصابة تصبح سوداء وتضمر أما السليمة فهى ذات لون قرنفلى محمر وبها تحززات واضحة . طرق العلاج : أ- إضافة فيوماجيلين أو كلورومنتستين أو سلفاكونيوكسالين الى المحاليل السكرية بمعدل 1 جم للخلية . ب- فيموديل بى إضافته مع التغذية بمعدل 5 جم للخلية . وينجح العلاج بالطرق السابقة عن طريق التخلص من الأقراص القديمة ووضع أقراص جديدة نظيفة – تعقيم الأقراص الملوثة بواسطة حرق قطعة قماش مشبعة بحامض الخليك الثلجى – أو استعمال الفورمالين عندما تكون الأقراص خالية من العسل . 2-مرض تعفن الحضنة الأمريكى : يصيب هذا المر ض النحل فى شمال أمريكا وكذلك يصيب النحل فى أماكن كثيرة من أنحاء العالم ، ويسبب مشاكل عديدة ويوليه المعنيون بالأمر اهتمام خاص ، والمشكلة الأساسية فى محاولة مكافحة هذا المرض هو أن البكتريا تكون جراثيم Spores (والتى تعتبر طور راحة) والتى تستطيع أن تظل حية لأكثر من خمسين عام ، حيث تنمو الجراثيم عندما تتهيأ لها الظروف البيئية المناسبة . أعراض الإصابة : وجود حضنة غير منتظمة . فى حين أن لون اليرقات السليمة يكون أبيض متلألئ فإن اليرقات المصابة تفقد هذا المظهر وتتحول من أبيض الى البنى ثم الى البنى الغامق وتكون ممتدة عموديه وليست منثنيه فى العين السداسية . اليرقات الميتة يكون قوامها لزج ويصعب على النحل إزالتها . عادة ما يحدث موت اليرقات والعذارى بعد تغطية العين السداسية عندئذٍ يصبح غطاء العين السداسية مقعراً كما أن بعض العيون السداسية المغطاة تصبح مثقبة بغير انتظام حيث يحاول النحل إزالة الحضنة الميتة فيقوم بقرض هذه الأغطية . يصبح سطح الأغطية الشمعية رطب .. جفاف اليرقات الميتة وتحولها الى قشور ملتصقة بقاع وجوانب العين السداسية يصعب إزالتها . ظهور رائحة كريهة تشبه رائحة السمك المتحلل وذلك فى الحضنة المصابة . طرق انتقال الإصابة من خلية الى أخرى : العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض . تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح . النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها . النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة . استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا . النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة . الطرود المصابة . استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض . مكافحة المرض عن طريق الحرق : وتجرى هذه الطريقة بهدف قتل جميع أفراد النحل الموجودة بالطائفة المصابة وذلك بصب سائل قابل للاشتعال داخل الطائفة ليلاً ثم يتم دفن النحل المحترق والبراويز المحترقة فى حفرة فى الأرض والتغطية عليها بالتراب أما بالنسبة لصناديق الخلايا فإنه يتم تكويمها فى أعمدة ثم يتم سكب كيروسين بداخل هذه الأعمدة وإشعاله وعندما يحدث احتراق سطحى ( لسعه بالنار ) لجدران الصناديق الداخلية يتم إطفاء النار وكذلك يتم تعريض السطوح الداخلية للغطاء والقاعدة لهذا اللهب وبذلك يمكن إعادة استخدام صناديق الخلية وأغطيتها وقاعدتها مرة أخرى . العلاج : أولاً : طريقة العلاج باستخدام صوديوم سلفا ثيازول Sodium Sulfathiozole : يضاف ربع معلقة شاى من المركب لكل جالون محلول سكرى ( 3.8 لتر ) ويقدم للخلية المصابة . خلط المركب بسكر بودره أو محبب بمعدل ثلاث ملاعق شاى من المركب الى نصف كيلو جرام سكر وعندئذٍ قم بتعفير عدد 2 ملعقة طعام من هذا المخلوط على قمة براويز الحضنة فى الخلية .. ثانياً : طريقة العلاج بالتراميسين : تحضير محلول سكرى 2 : 1 ويتم خلط 2 ملعقة شاى من التراميسين الى جالون من المحلول السكرى ويقدم للخلية المصابة . يتم خلط 2 ملعقة طعام الى 20 ملعقة طعام سكر ويتم تعفير أربعة ملاعق طعام على قمم البراويز أو على قاعدة الخلية .. 3-مرض الحضنة الأوروبى : إن هذا المرض يؤثر على يرقات نحل العسل فقط حيث تموت اليرقات عندما يكون عمرها أربعة الى خمس أيام فقط هذا وتختلف أعراض مرض تعفن الحضنة الأوروبى اختلافاً كبيراً عن عراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسأعراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسهل بالرؤية التمييز بينهما . أعراض المرض : تموت اليرقات وهى فى وضع ملفوف أو ملتوى أو غير منتظم داخل العيون السداسية . عادة تموت اليرقة وهى فى اليوم الرابع أو الخامس وقد تموت فى أطوار مختلفة حيث تكون فى قاع العين أو ممتدة على جدرانها . عندما تموت اليرقات وهى صغيرة فى العمر فإن النحل لا يغطى عيونها السداسية . قد يتحول لون اليرقات من الكريمى الفاتح الى الرمادى البنى ويزداد اغمقاق اليرقة طبقاً لدرجة جفافها . تصدر من اليرقات الميتة رائحة كريهة تشبه رائحة الخميرة . اليرقات الميتة تكون غير لزجة ولكنها تكون رخوة ضعيفة . تتأثر يرقات الذكور ويرقات الملكات أيضاً بالمرض . طرق انتقال العدوى : العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض . تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح . النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها . النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة . استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا . النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة . الطرود المصابة . استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض . الوقاية من هذا المرض : التغذية على محاليل سكرية أو العسل المجفف ويضاف اليها مادة الاستريومايسين أو تراميسين فى الربيع أو يعفر التراميسين . يجب إعدام الطوائف المصابة وإحراقها وكل الأدوات الملوثة حتى لا تتأثر الطوائف السليمة .
4-مرض الفاروا : الفاروا نوع من الأكاروس يصيب النحل وهو طفيل خارجى – وتتسبب أنثى الحيوان فى الضرر وهى أكبر قيلاً من قملة النحل ( القمل الأعمى ) ولونها بنى محمر وفمها مزود بزوج من الفكوك القوية التى تمكنها من ثقب جسم اليرقات والعذارى وامتصاص عصارة الجسم – كذلك تتطفل الإناث على شغالات النحل بأن تثقب الأغشية بين حلقات جسم النحلة لتمتص دمها . وتبدأ دورة الحياة بأن تضع الأنثى المخصبة بيضها على اليرقات فى العمر الأخير حيث تدخل إلى العين السداسية وتبقى مع اليرقة بعد غلق العين يفقس البيض الذى لا يتجاوز ( 4 – 6 ) بيضات ليخرج منه ذكر واحد وعدة إناث وحجم الذكر أصغر من حجم الأنثى كما أنه فاتح اللون وأجزاء الفم فيه متحورة ومختزة ولذلك فإنه لا يتغذى وإنما يقوم بتلقيح الإناث ثم يموت وتخرج الإناث المخصبة مع النحل الفاقس حيث تتعلق بالشغالات وتستمر فى التغذية على دمها من أربعة أيام الى عشرة أيام – بعدها تصبح مستعدة لوضع البيض فتبدأ فى البحث عن اليرقات كاملة النمو فى العيون السداسية لتضع عليها البيض وتعيد دورة حياتها وقد تصاب العين بأكثر من أنثى . وترتبط دورة حياة الطفيل بوجود حضنة النحل وبدون وجود حضنة لا يستطيع الطفيل أن يتكاثر ولكنه يستمر فى التغذية على دم الشغالات لفترة . أعراض المرض : الحضنة المصابة تخرج منها أفراد النحل قزمة مشوهة الأجنحة والأرجل وتلاحظ هذه الأفراد زاحفة على أرض المنحل – كذلك عند فحص العيون السداسية المغلقة يمكن مشاهدة أفراد الطفيل ملتصقة بجسم اليرقات الكاملة النمو أو العذارى . ويلاحظ أن النحل المصاب دائماً ما يتحرك حركات عصبية بهدف التخلص من الطفيل .. والنحلة البالغة المصابة تقل عن السليمة فى الحجم كما أن كفاءتها فى العمل تتضاءل كثيراً ويقصر عمرها وإذا أهملت الإصابة فإنها تؤدى الى القضاء التام على الطائفة . طرق انتقال العدوى : تنتقل العدوى بعدة طرق أهمها : 1. دخول الذكور المصابة الى خلايا بها طوائف سليمة . 2. انتقال الطفيل بين الشغالات أثناء جمع الغذاء . 3. انتقال الطفيل مع الطرود المصابة . 4. نقل الطوائف أثناء التزهير ( النحالة المرتحلة ) . 5. استيراد طوائف من مناطق مصابة . 6. حدوث عمليات السرقة . المقاومة والعلاج : دخلت الفاروا حديثاً الى مصر فى عام 1987 م عن طريق دخول الطرود الضالة من الحدود الشرقية وتم التخلص منها بإعدام جميع الطوائف فى شمال سيناء ثم وجدت فى عام 1989 م عن طريق تهريب الملكات من الخارج – وتوجد عدة طرق لمكافحة المرض من أهمها المواد المستخدمة عالمياً مثل 1- التدخين بالـ Phenothiazine (PTZ): حيث يذاب 5 أجزاء منه فى 75 جزء كحول 91% ويتم نقع ورق كرتون فى هذا المحلول ثم يوضع الورق المنقوع فى المدخن ويتم التدخين ليلاً على الخلية. 2- التدخين مع حجز الملكة: وفيها يتم حجز الملكة لكسر دورة الحضنة, وبعد فقس كل الحضنة الموجودة يتم تبريد البراويز لدرجة التجمد ويتم التدخين على الحشرات الكاملة للنحل بعد ذلك ثم تتم إعادة البراويز التى عوملت بالتبريد إلى الخلية. 3- استخدام البودرة الرومانى: وجد أن هذه البودرة تقتل أكثر من 10% من الحلم الموجود على الحشرات الكاملة, ومن الضرورى فى هذه المعاملة تكرار تطبيقها. 4- التدخين بشرائط الفولبكس: وقد تم استخدامها ضد كل من حلم الفاروا وحلم الأكارين (حلم القصبات الهوائية) هذا وقد حلت مكانها حديثاً تركيبة كيماوية أخرى. وحديثاً تبين أن المركبات التالية هى أفضل المركبات لمكافحة الفاروا: 1- الفولبكس ف. أ Folbex VA أنتجته شركة سيبا جاريجى فى شكل شرائط وكل شريط يحتوى على 370 ملليجرام Bromopropylate, ويوجد فتحه فى نهاية الشريط ليعلق منها فى برواز فارغ ويستخدم الشريط الواحد للتدخين على طائفة واحدة, حيث يتم اشعال الشريط عند عودة كل النحل السارح الى الخلية وذلك عند غروب الشمس فى المساء. ويراعى ترك مسافة 3 سم على الأقل بين الشريط وبين أى جزء من الخلية كما يجب أن لا تقل درجة الحرارة الخارجية عن 8 oم, وبعد إشعال الشريط ليدخن بدون لهب يتم غلق باب الخلية بشريط لاصق ثم يتم فتح باب الخلية (إزالة الشريط اللاصق) بعد 30 دقيقة من بداية الإشعال. وتحتاج الطائفة إلى إعادة هذه المعاملة ثلاثة مرات أخرى بين كل معاملة والأخرى أربعة أيام, أى أن الطائفة الواحدة تحتاج لإتمام العلاج للمعاملة أربعة مرات بالفولبكس ف. أ والجدير بالذكر أن هذا المركب يستخدم أيضا ضد حلم الأكارين. 2- حامض الفورميك Formicacid: ويستخدم بطريقتين: 1- Illertissen Mite Plate وهى عبارة عن لوحة من الكرتون مشبعة بحامض الفورميك ومغلق عليها بغطاء من ورق الألومونيوم, هذه اللوحة بعد نزع الغطاء من عليها توضع فوق قمة البراويز ثم يتم غلق الخلية حيث تنتشر أبخرة حامض الفورميك خلال الخلية كلها, وتستخدم هذه الطريقة فقط فى بداية السنة أو فى فصل الخريف بعد أن يكون قد تم قطف العسل من الخلية وعدم وجود الأزهار فى الحقل. 2- جهاز الفارو فورم تبنت وزارة الزراعة المصرية أخيراً طريقة حامض الفورميك عن طريق استخدام جهاز أطلقت عليه جهاز الفارو فورم الذى استخدمته جمهورية ألمانيا والذى ثبت أنه يقلل أعداد حلم الفاروا داخل الطائفة وذلك بتبخير كمية من السائل ما بين 7: 9 مل/24 ساعة لكل طائفة مكونة من صندوق واحد لمدة 10 أيام متتالية. وهذا الجهاز عبارة عن علبة بلاستيكية مقفلة مقاساتها الخارجية 13 × 2.5 سم بارتفاع 5.5 سم, ويتصل هذا الخزان عند قاعدته بعلبة بلاستيكية أصغر حجماً مقاساتها 5 × 2.5 سم بارتفاع 1.5سم. وهذه العلبة الصغيرة لها غطاء به فتحة وسطية تسمح بدخول قطعة من الكرتون المستخدمة فى الشتاء مقاساتها 8 × 4.5 سم, أما المستخدمة صيفاً فإن مقاساتها 5.5× 4.5 سم). ويوجد على العلبة الكبيرة تدريج يبدأ من صفر الى 120 سم لبيان كمية حامض الفورميك المضافة والمستهلكة يومياً, ويتم تثبيت الجهاز فى برواز لانجستروث بمسامير خاصة, وعند إعداد الجهاز للاستعمال يوضع بين آخر قرصين داخل صندوق التربية. وتوصى وزارة الزراعة المصرية باستخدام حامض الفورميك خلال هذا الجهاز بتركيز 60% حيث أنه حسب نتائجها يعطى نسبة خفض فى الإصابة بحلم الفاروا تتراوح ما بين 83 إلى 95%, كما أنه له تأثير ايجابي على مقاومة الفاروا داخل عيون الحضنة المقفلة بنسبة تتراوح ما بين 40: 50%. ويتم تكرار العلاج مرتين فى كل موسم خلال الشتاء والصيف بين كل مرة والأخرى حوالى 20: 30 يوم على حسب شدة الإصابة. 3-البيريزين Perizine: وهو مركب جهازى ويتم تطبيقه على الطوائف برشه على النحل فى شكل قطرات وهو آمن نسبياً على النحل ولكنه يجب أن يستخدم فقط قبل ستة أسابيع من موسم الفيض كما يجب أن لا يطبق على الطوائف الصغيرة. 4- الأبيتول Apitol: أنتجته شركة سيبا جايجى فى هيئة أكياس صغيرة, ويحتوي كل كيس على 2 جم يتم إذابتها فى 100 مل محلول سكرى (دافئ) يحتوى على 30 جرام سكر وتتم المعاملة به فى الساعة التاسعة صباحاً بحيث لا تقل درجة الحرارة الخارجية عن 15O م, وذلك باستخدام محقن بلاستيكى سعته 50 مل حيث يتم رش محلول الأبيتول فوق النحل فى شكل قطرات فى الممرات بين البراويز ويجب مراعاة إعادة المعاملة بعد سبعة أيام, لذلك فإن علاج الطائفة الواحدة يحتاج إلى 2 كيس. 5- الأميتراز Amitraz: ويتوفر فى شكل شرائط مشبعة بالمادة الفعالة وهو أيضاً فعال ضد حلم القصبات الهوائية, وقد أظهرت بعض التقارير الحديثه من فرنسا أن حلم الفاروا قد أبدى مقاومة للأميتراز. وقد تم استخدام الأميتراز فى عديد من أنحاء العالم على هيئة أيروسول أو بالتدخين, وعند تطبيقه على هيئة رش بتركيزات من 10: 50 جزء فى المليون أى (ملليجرام/ كيلوجرام) أى حوالى 6: 30 ملليجرام من المادة الفعالة لكل طائفة, وباستخدامه بتركيز 5 ملليجرام/كجم فإنه قتل 99% من الحلم فى عبوات النحل التى تحتوى على حشرات كاملة فقط ولكن زيادة الجرعة تسببت فى قتل النحل وخصوصاً الحشرات الكاملة صغيرة السن. 6- شرائط البيفارول: ويحتوى الشريط الواحد من البيفارول على 3.6 ملليجرام من الفلوميثرين وتعلق الشرائط فى منتصف منطقة الحضنة, وتحتاج الطائفة العادية إلى أربعة شرائط بينما النوية إلى شريطين فقط, ويتم تعليق الشرائط لمدة أسبوعين على الأقل بحيث لا تزيد هذه المدة عن ستة أسابيع.. 7- الأبيستان Apistan: ويسمى مافريك Mafrik أو (fluvalinate 10%) وقد أنتجته شركة ساندوز, ويعتبر الفلوفالينيت مبيد حشرى أكاروسى واسع الانتشار وهو يؤثر بالملامسة وكسم معدى, وهو من أصل بيروثرويدى ومن أهم صفاته أنه غير سام للنحل بالتركيزات المستخدمة وفى نفس الوقت له تأثير فعال ضد الأكاروس وخاصة حلم الفاروا, ويستخدم الأبيستان ضد الفاروا فى الربيع المبكر وقبل تفتح الأزهار وكذلك فى الخريف بعد آخر قطفة للعسل. ويتميز الأبيستان بأن معاملة واحدة فقط فى السنة به كافية للقضاء على حلم الفاروا حيث يظل شريط الأبيستان معلق بالخلية وتتم إزالته بعد حوالى 35 يوم, هذا وقد بينت الدراسات أن الجرعة النصفية القاتلة للنحلة (LD50) منه هى 18.4 ملجم من المادة الفعالة والتركيز القاتل عن طريق الفم (LC50) هو 1000 جزء فى المليون من المادة الفعالة منه فى الرحيق, وقد بينت نتائج الدراسات العديدة أن الأبيستان يتم تصنيفه على أنه غير سام للنحل, ولم يحدث سمية معنوية للنحل باستخدام شرائط محتوية على 10 ، 20 ، 30% مادة فعالة. وقد أثير جدل حول سمية متبقيات الفلوفالينيت بعسل النحل على الإنسان, ولتوضيح ذلك نذكر ما يلى: - الجرعة النصفية القاتلة للفأر عن طريق الفم = 272 ملجم/كم من وزن الجسم - الجرعة النصفية القاتلة للفأر عن طريق الجلد = أكثر من 20000 ملجم/كم من وزن الجسم - بفرض أن متوسط وزن جسم الإنسان =68 كجم إذا: الجرعة النصفية القاتلة للإنسان بالفم= 68 × 272 = 18496 ملجم - بتحليل عينات العسل بواسطة بحاث كثيرين أمثال Neri وزملاءه سنة 1992 فإن كل 35 عينة من العسل وجد بها 4 عينات فقط بها آثار من الفلوفالينيت وذلك بمعدل نانوجرام/جرام عسل ( 1 نانوجرام= 1 جزء من مليون من الملليجرام ) - هذا يعنى أن كل كيلوجرام عسل به 0.001 من الملليجرام - على هذا الأساس لنصل إلى الجرعة النصفية القاتلة للإنسان فانه بجب أن يأكل الإنسان فى نفس اليوم كمية من العسل تساوى =18496 ÷ 0.001 = 18.5 مليون كيلوجرام عسل!!! - شريط الأبيستان يزن 8 جرام وبه 0.8 جرام فلوفالينيت - أى يلزم للإنسان أن يبتلع 23 شريط أبستان فى نفس اليوم لتسبب قتل بنسبة 50%. ويمكن ترك شريط الأبيستان فى الخلايا لعدة شهور حيث يقتل حلم الفاروا الناضج والذى يخرج من العيون السداسية للحضنة. ويتم وضع شريط الأبيستان فى منطقة عش الحضنة حيت يتم تعليقها بين البراويز, والطائفة الصغيرة تحتاج إلى شريط واحد يعلق فى منتصف البراويز أما الطائفة القوية (صندوق حضنة كامل) فتحتاج شريطين وفى هذه الحالة يتم تعليق الشريط الأول بين البروازين الثالث والرابع أما الشريط الثانى فيعلق بين البروازين السابع والثامن, وعند مرور النحلة بجانب الشريط فإن الشعرات الموجودة على أرجلها وجسمها تلتقط المادة الفعالة من الشريط والتى تقتل الحلم عند التلامس معها. ومن أهم مميزات الأبيستان كأحد وسائل المكافحة والتى تميزه عن طرق المكافحة الأخرى ما يلى: 1- فاق الأبيستان تأثير كل من الفولبكس والأبيتول. 2- استخدام الأبيستان لا يحتاج لوقت إضافي بحيث يتم تعليق الشرائط خلال عملية الفحص الدورى. 3- يظل الأبيستان فعال لمدة 35 يوم على الأقل ولا يحتاج تطبيقه أية إجراءات خاصة. 4- من الناحية الاقتصادية فإن الأبيتول أعلى تكلفة يليه الفولبكس ف. أ, أما الأبيستان فهو أقل تكلفة فى الثلاثة مركبات. 5- من كل ما سبق فإنه يفضل استخدام الأبيستان فى مكافحة حلم الفاروا وذلك لقوة تأثيره وانخفاض سعره نسبياً وسهولة تطبيقه. 8- مادة الثيمول Thymic acid وقد جربتها وزارة الزراعة المصرية بمعهد بحوث وقاية النباتات سنة 1995 بمقدار 5 جم فى صره من الشاش لكل طائفة توضع بالقرب من عش الحضنة بين قمتي قرصين لمدة 15 يوم. وقد أعطت نسبة خفض فى نسبة الإصابة فى الطفيل تتراوح ما بين 59% إلى 67%. 5-مرض الأكارين: ينتشر هذا المرض فى معظم دول العالم ويكثر انتشاره فى أوروبا ويسبب هلاك كثير من طوائف النحل حيث يصيب القصبة الهوائية الصدرية ويمتص عصارة جسم النحلة من جدر هذه القصبات الهوائية ويتسبب فى موت النحلة مباشرة وينتقل المرض بواسطة النحل الضال أو النحل السارق . أعراض المرض : يضعف النحل المصاب تدريجياً وتنتفخ البطون وتتهدل الأجنحة ويزحف فى جماعات خارج الخلية ويموت الكثير أثناء الزحف . المكافحة والعلاج: لقد استخدمت طرق ومواد كيماوية مختلفة فى مكافحة حلم الأكارين نذكر منها: 1- مبيدات أكاروسية مثل Methyl Salicylate: والذى يوضع فى عبوات زجاجية بكل زجاجة 60 جم مزودة بفتيل وتوضع هذه الزجاجة داخل الخلية حيث تعمل أبخرة هذه المادة على قتل الحلم, وعيب هذه الطريقة هو أن النحل نفسه قد يتأثر بالتركيزات المستخدمة من المادة الفعالة. 2- مزيج فرو Frow's Mixture: ويتكون هذا المخلوط من النيتروبنزين والجازولين وزيت فرو بنسبة 2: 2: 1 على الترتيب حيث يتم العلاج برش ربع ملعقة صغيرة من هذا المزيج على قطعة من القماش يتم وضعها داخل الخلية فوق البراويز التى فى المنتصف (كتلة النحل) وذلك فى بداية أو نهاية الشتاء. ويكرر هذا العلاج 7 مرات خلال يومين, ولكن عيب هذه الطريقة أيضاً هى أن أبخرة المزيج قد تؤدى إلى قتل الحضنة وقصر عمر الشغالة. 3- التدخين بأشرطة الكبريت: وتتلخص هذه الطريقة فى تجهيز أشرطة ورقية سميكة مموجة يتم غمسها فى محلول نترات البوتاسيوم 30% ثم تجفف وتدهن بطبقة رقيقة من عجينة الكبريت ثم يتم تجفيفها مرة ثانية ثم توضع فى المدخن للتدخين بها على الخلية. ويتم التدخين على الخلية ثلاث مرات يومياً ولمدة عشرة أيام متتالية ثم مرة واحدة أسبوعياً. 4- استخدام مواد طاردة للأكاروس: 1- المنتول Menthol: وتتم المعاملة به فى نهاية الخريف أو فى في بداية الربيع والمعاملة به فى نهاية الخريف تعتبر معاملة آمنة بل وفعالة. وقد تم إنتاج عبوات من المنتول تحتوى كل عبوة على 50 جم من بلورات المنتول حيث يتم وضع هذه البلورات على قاعدة الخلية وتظل من 2: 3 أسابيع. وبالرغم من تأثير المنتول على النحل وخاصة فى الجو الحار فإن مكافحة حلم الأكارين به تعتبر اقتصادية, هذا وقد تم تسجيل المنتول فى الولايات المتحدة عام 1989 ضد الأكاروس حيث أنه بعد 20 سنة من الأبحاث أثبت فعاليته ضد حلم الأكارين. 2- حامض الفورميك FormicAcid وفى هذه الطريقة يستخدم لوح الكرتون المشبع بحامض الفورميك كما ذكر فى مكافحة حلم الفاروا, هذا ويمكن تجهيزها محلياً باستخدام حامض الفورميك بتركيز 70% حيث يتم نقع قطعة من الورق المقوى بمقاسات 30 سم x 20 سم x 1.5 سم وتوضع فوق قمة الإطارات بالخلية, وتكرر المعاملة خلال نفس الأسبوع. 6-الأميبا : أعراضها : إسهال شديد – عدم خروج النحل للتبرز – القناة الهضمية الوسطية بها جراثيم . الوقاية والعلاج : تقوية الطوائف – نظافة الأدوات – إضافة مركبات السلفا للتغذية . 7-الدوسنتاريا: أعراضها : إسهال على الأقراص وجدران الخلايا وقواعدها – براز له رائحة كريهة . الوقاية والعلاج : التغذية على محاليل سكرية نظيفة سهلة الهضم – التشتية الجيدة وعدم تعرض النحل للبرد . 8-الشلل: أعراضها : ضعف الشغالات – فقد الشغالات لشعر الجسم جزئياً – تفكك الأجنحة مؤقتاً . الوقاية والعلاج : التخلص من الملكات المصابة وإدخال ملكات جديدة
9-تكيس الحضنة : أعراضها : تموت اليرقات بعد نسج شرانقها – وجود ثقوب فى أغطية العيون السداسية المصابة – يتحول لون اليرقة الى الأصفر وجلدها يكون سميك – يتحلل المحلول الداخلى ويصبح سائل وتأخذ شكل كيس – تجف الحضنة الميته وتصبح قشور سهلة الازالة – تتميز الاصابة باتجاه رأس اليرقة لأعلى وتصبح شكل القارب . الوقاية والعلاج : تقوية الطوائف لقيام الشغالات بتنظيف الحضنة الميتة – تغير الملكة بأخرى حديثة . 10-مرض الحضنة الطباشيرى Chalkbrood يصيب هذا المرض يرقات نحل العسل ويسببه الفطر Ascosphaeraapis والذى تم تحديده فى الولايات المتحدة عام 1968, وينتشر هذا المرض فى الأماكن الرطبة الباردة, لذلك فإنه ينتشر فى الربيع وأوائل الصيف, ونادراً ما تموت الطوائف نتيجة هذا المرض ولكن فى بعض الحالات قد يقل محصول العسل, وأكثر الأطوار حساسية للإصابة بهذا المرض هو طور اليرقة عندما يكون عمرها أربعة أيام, وبقايا اليرقات المريضة يمكن أن تتواجد فى العيون السداسية المفتوحة أو المغطاة, ومعظم اليرقات المتأثرة بالمرض توجد فى الطور العمودى أو الممتد, ونادراً ما توجد فى الطور الملتف. ويختلف لون اليرقات المصابة حسب تواجد ميسليوم أو جراثيم الفطر، فاليرقات المحنطة البيضاء هى الصفة المميزة لهذا المرض ومنها جاء اسم مرض الحضنة الطباشيرى, حيث يرجع اللون الأبيض إلى ميسليوم الفطر الناتج من نمو الجراثيم فى القناة الهضمية مكونة الميسليوم الأبيض اللون الذى يخترقها للخارج ثم يخترق جدار الجسم مكوناً الطبقة البيضاء على سطح جسم اليرقة والتى تكون منتفخة فى البداية ثم تنكمش بعد ذلك وتصبح صلبة فى شكل الطباشير, وعند تكوين الجراثيم فإن لون اليرقة يتحول إلى اللون الرمادى المبقع بالأسود. ويسهل إزالة اليرقات المصابة من العين السداسية حيث أن هذه اليرقات يكون لها قوام اسفنجى, ويوجد هذا المرض بشكل شائع فى الأطراف الخارجية لقرص الحضنة | |
| | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| | | | admin عضو متميز
عدد المساهمات : 1169 امتياز : 108505 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 24 أبريل 2011, 16:16 | |
| ماهي ظاهرة الزفاف الملكي ...؟؟ الزفاف الملكي: تظل العذراء في الخلية عدة أيام تتغذى خلالها على العسل، ولا تعبأ بها الشغالات؛ بل تزجرها من حين لآخر، ثم تخرج العذراء للتلقيح، وتقف على باب الخلية في الصباح، وتصدر صفيرا من ثغورها التنفسية يسمعه بالكاد النحال على بُعد متر أو اثنين من الخلية، لكن الذكور على بُعد 4 كيلومترات تسمع هذا الصفير وتلبي النداءات في الحال، بمجرد توافر عدد معقول من الذكور، تنطلق العذراء لتطير بسرعة كبيرة ووراءها سرب من الذكور كل منها يحاول تلقيحها، وينجح أقوى عشرة ذكور في تلقيح العذراء التي تصبح عندئذ ملكة، ويموت هؤلاء الفحول؛ لأنهم يتركون آلة السفاد داخل فتحة الأنثى التناسلية، تعود العذراء لخليتها وخلفها بقية سرب الذكور، يسمح حراس الخلية للملكة بالدخول، ولكنهم يقتلون سرب الذكور فيما يعرف بمذبحة الذكور، حيث لم يعد لهم فائدة. وعلى الفور وبمجرد دخول الملكة تلتف حولها الشغالات في ولاء وإعزاز، وتقوم بلعقها وتنظيفها، وإزالة آلات السفاد، وتغذيتها بالغذاء الملكي الذي <>ينشط التبويض، لا يتكرر هذا الزفاف؛ لأن الملكة تخزن السائل المنوي في حويصلة خاصة، وتضغط بطنها عند وضع البيضة فيخرج حيوان منوي من الحويصلة ليلقح البيضة الخارجة. مملكة النحل مملكة عظيم
********** ********* ******* ****** ***** **** *** ** *
تم بحمد الله *********** ***********
| |
| | | فارس بلا جواد عضو متفاعل
البلد : maroc عدد المساهمات : 10 امتياز : 75516 تاريخ التسجيل : 23/07/2014 العمر : 44
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الخميس 31 يوليو 2014, 16:05 | |
| موضوع متكامل و غاية في الروعة | |
| | | صقر البحرين عضو متفاعل
البلد : البحرين عدد المساهمات : 29 امتياز : 99869 تاريخ التسجيل : 24/03/2011
| موضوع: رد: مملكة النحل.. الأحد 21 سبتمبر 2014, 16:00 | |
| موضوع غاية في الاهمية
يستحق التقدير و التشجيع
شكرا لك | |
| | | | مملكة النحل.. | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |