منك و اليك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منك و اليك

منتديات منك و إليك .. للمعرفة و الترفيه مكان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
.
.

 

 تسقى بماء واحد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
عضو متميز
عضو متميز
admin


عدد المساهمات : 1169
امتياز : 108505
تاريخ التسجيل : 20/06/2010
الموقع : https://minkawailayka.forumactif.org/

تسقى بماء واحد  Empty
مُساهمةموضوع: تسقى بماء واحد    تسقى بماء واحد  Emptyالخميس 07 يوليو 2011, 13:14

تسقى بماء واحد


لا أحد يجادل في أن للماء أهمية بالغة بالنسبة للكائنات الحية، فمن هذه المادة خلق الله كل شيء حي، مصداقا لقوله تعالى {وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون} [ سورة الأنبياء - الآية 30 ] ومنها أوجد الله كل دابة، {والله خلق كل دابة من ماء} [ سورة النور - الآية 45 ] وبدونها تصبح الأرض تارة هامدة، {وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج} [ سورة الحج - الآية 5 ] وتارة أخرى خاشعة، {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير} [ سورة فصلت - الآية 39 ].



وكثيرة هي الآي التي يتحدث فيها الخالق عز وجل عن دور الماء في إحياء الأرض بعد موتها، ولكن المشهد ليس واحدا، بل إن الإعجاز كما يقول المهندس أحمد عامر الدليمي أن تأتي الآيتان المتقاربتان في السياق وفي الألفاظ لتعطيا معنيين مختلفين قطعا.

ولسنا هنا بصدد التحدث عن كيفية إحياء الأرض بعد موتها ولكن الذي لفت انتباهنا هي العلاقة الوطيدة الموجودة بين التربة والنبات والماء في آية مبهرة فيها من الإعجاز ما يدعو للوقوف عندها. آية موجودة في مطلع سورة الرعد، حيث يقول فيها الحق سبحانه:

{وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون} [ سورة الرعد - الآية 4 ]

وقبل أن نتطرق إلى إظهار وجه الإعجاز في هذه الآية الكريمة، سنسوق ما جاء في مجموعة من التفاسير القديمة والحديثة.



آراء علماء الدين

تطرق كثير من علماء التفسير كابن كثير والقرطبي والنسفي والألوسي والبغوي والبيضاوي في تفسيرهم للآية الكريمة: {وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون} [ سورة الرعد - الآية 4 ] وجاءت تفاسيرهم كلها مشابهة لما ورد في تفسير الجلالين وصفوة التفاسير وصفوة البيان لمعاني القرآن، والتي يمكن تلخيصها فيما ذكره الطبري في تفسيره:



يقول تعالى: وفي الأرْض قطَعٌ مُتَجاوِرَاتٌ: وفي الأرض قطع منها متقاربات متدانيات يقرب بعضها من بعض بالجوار، وتختلف بالتفاضل مع تجاورها وقرب بعضها من بعض، فمنها قطعة سَبِخة لا تنبت شيئا في جوار قطعة طيبة تنبت وتنفع.



وقوله: وَجَنَّاتٌ مِنْ أعْنابِ وَزَرْعٌ ونَخِيلٌ صِنْوَانٌ وغيرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ ونُفَضّلُ بَعْضَها على بَعْضٍ فِي الأُكُلِ يقول تعالى: وفي الأرض مع القطع المختلفات المعاني منها، بالملوحة والعذوبة، والخبيث والطيب، مع تجاورها وتقارب بعضها من بعض، بساتينُ من أعناب وزرع ونخيل أيضا، متقاربة في الخِلقة مختلفة في الطعم والألوان، مع اجتماع جميعها على شِرب واحد، فمِنْ طيِّبٍ طعمُه حَسَنٍ منظره طيبة رائحته، ومِن حامض طعمه ولا رائحة له.

وعن الحسن، قال: هذا مثل ضربه الله لقلوب بني آدم كانت الأرض في يد الرحمن طينة واحدة، فسَطَحها وبطَحَها، فصارت الأرض قطعا متجاورات، فينزل عليها الماء من السماء، فتخرج هذه زهرتها وثمرها وشجرها وتخرج نباتها وتحيي مواتها، وتخرج هذه سَبَخها ومِلْحها وخَبثها، وكلتاهما تُسقى بماء واحد، فلو كان الماء مالحا، قيل: إنما استسبخت هذه من قبل الماء، كذلك الناس خلقوا من آدم، فينزل عليهم من السماء تذكرة، فترقّ قلوب فتخشع وتخضع، وتقسو قلوب فتلهو وتسهو وتجفو.

وقوله: إنَّ فِي ذلكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ يقول تعالى ذكره: إن في مخالفة الله عزّ وجلّ بين هذه القطع من الأرض المتجاورات وثمار جناتها وزروعها على ما وصفنا وبينا لدليلاً واضحا وعبرة لقوم يعقلون، فلو شاء الله لسوّى بين جميع أُكل ثمار الجنة التي تشرب شربا واحدا، وتسقى سقيا (واحدا)، وهي متفاضلة في الأكل.



والآن، وبعد عرض آراء علماء الدين حول تفسير هذه الآية الكريمة، لنلق نظرة مفصلة عن تطور مفهوم تكاثر النبات ونموه وكيفية تغذيته وعلاقته بالتربة والماء وهو ما اصطلح عليه بعلم وظائف أعضاء النبات.



نظرة تاريخية عن تطور علم وظائف أعضاء النبات

إذا قارنّا ظاهرة التغذية عند النبات مع ما يقع عند الحيوان، نجد أنه من السهل التعرف على النظام الغذائي لدى الحيوان وذلك من خلال الملاحظة المباشرة والملموسة، من اقتناص للفريسة وابتلاع للطعام وقضم للعشب والكلأ وأكله، بينما يصعب التعرف على كيفية التغذية عند النبات نظرا لانعدام هذا النوع من العلامات البديهية فضلا عن بطء النمو والانعدام النسبي للحركة عند النبات. فظهرت قديما أفكار وأينعت معتقدات لا تمتّ إلى المنطق بأي صلة ورُسمت نماذج في محاولة تفسير الظواهر الطبيعية.

والنموذج هو ذلك التصور الذي يضعه العلماء لظاهرة لم يستطيعوا ملاحظتها مباشرة ولا معاينتها والتي يُعدّونها من خلال ملاحظات غير مباشرة ومن خلال فرضيات متحقق منها. ومن المعلوم أن النموذج يتطور مع الزمن.

وهكذا فإن هدف المساعي العلمية هو الاتفاق تدريجيا على نموذج يراه العلماء بالاجماع أنه هو الأنسب معتمدين في ذلك على مجموعة من الملاحظات والتجارب. غير أن هذا النموذج سرعان ما يصبح لاغيا مع تطور العلم والتقنيات المستعملة.



فكان أرسطو Aristote الفيلسوف الإغريقي (384-322 ق.م.) يظن أن النباتات تتكون من عناصر الأرض، وتتغذى على الدُّبال الذي تجده في التربة. فكل المواد على زعمه تأتي من الأرض: فعندما تنمو شجيرة ما، فهذا يعني بالنسبة لأرسطو أن التربة تحولت إلى مادة نباتية!

ومع مرور الزمن، أصبح لعلماء الطبيعة القناعة بأن النبات يجد في الأرض المواد التي يحتاج إليها في حُلة جاهزة، يستخلصها جاهزة بواسطة جذوره. وهكذا، فإن الأغصان والأوراق والأزهار والفواكه تُستخلَص كلها من الأرض، تمتصها الجذور وتوصلها إلى مناطق معيّنة من النبات. وبهذا المنطق فإن النبات كان، بزعم علماء ذلك العصر، يتمتع بقدرة الاختيار من بين المواد المتوفرة في التربة أيها أصلح إليه وأنسب لحاجياته. وطبعا فإن هذه المعتقدات شبه العلمية لم تكن تستند على أي أساس علمي يذكر (من ملاحظة أو تجربة).

وظلت المعتقدات على هذا الحال حتى نهاية القرن السادس عشر (1580) حيث تقدم العالم والفيلسوف الإيطالي "سيزالبينو"Andréa Cesalpino بفرضية مفادُها أن المادة التي أخذها النبات من الخارج لا بد لها أن تتعرض لتحوّلات داخل أعضاء النبات لتجعل منها مادة في شكل مناسب قابل للإدماج.

ورغم عدم إثباتها بالحجة الداحضة، فقد صادفت هذه الفرضية قبولا وصدى طيبا في وسط علماء الطبيعة المعاصرين والذين جاؤوا من بعد "سيزالبينو" من أمثال "جونغ" Jung في ألمانيا أو "فان هلمونت" Van Helmont من بلجيكا أو "مالبيغي" Malpighi من أيطاليا. ومع مطلع القرن السابع عشر، استطاع "فان هلمونت" أن يثبت المساهمة الهزيلة للتربة في زيادة وزن النبات من خلال تجربة أصبحت شهيرة فيما بعد.

قام "فان هلمونت" (1577-1644) بغرس شجيرة الصفصاف في وعاء مملوء بالتربة بعد أن قاس وزن التربة. وبعد مرور خمس سنوات كاملة، وقد أصبح وزن الشجرة 75 كيلوغرام، أعاد هذا العالم وزن التربة التي لم تفقد إلا 60 غرام. وتساءل "فان هلمونت" عن الجهة التي أمدت الشجرة بهذا الوزن علما بأنه خلال هذه المدة الكاملة، لم يعط النبتة إلا ماء السقي. وكان استنتاجه أن الماء هو المسؤول الوحيد عن هذا الوزن.

أُجريت هذه التجربة في وقت لم يكن يُعرفُ فيه بعدُ أن المادة العضوية تتكون من الكاربون. وبعد تطور علم الكيمياء، أصبح جليا أن الماء وحده في تجربة "فان هلمونت" لا يمكن أن يفسر تلك الزيادة الملحوظة في وزن الشجرة لأنه لا يحتوي على عنصر الكاربون. وهذا ما قام به "هيلز" Stephen Hales (1677-1761) بعد قرن من الزمن حيث افترض أن كمية هامة من الكتلة النباتية تأتي من ثاني أكسيد الكاربون (CO2) . هذا ويرجع الفضل للعالم السويسري "تيودور دي سوسير" Théodore de Saussure (1767-1845) الذي استند على أعمال وتجارب "لافوازي" Lavoisier وقدّم الحُجّة على أن النبات بقدرته امتصاص ثاني أكسيد الكاربون (CO2) وتحويله إلى مادة عضوية وطرح غاز الأكسيجين (O2).

ووجب انتظار القرن العشرين لتتم البرهنة على صحّة ادّعاء فرضية "هيلز".

ومنذ ذلك التاريخ، أخذ علم وظائف أعضاء النبات طريقه الصّحيح فعرف تطوّرات جدّ هائلة في تفسير الظواهر الفسيولوجية التي تطرأ داخل خلايا وأنسجة النبات من تبادلات كيميائية هامّة وتفاعلات حيوية معقّدة وإفرازات هرمونية مثيرة.



في رحاب الآية

والآن، وبعد هذه اللمحة التاريخية لعلم وظائف أعضاء النبات والتي عرفنا من خلالها مدى بطء تطور هذا العلم عبر العصور، وانعدام دقته زمان نزول الوحي في وصف الظواهر الطبيعية من نمو النبات وتكاثره وكيفية تغذيته، لنرجع إلى الآية المعجزة لنتدبّر معانيها ثانية على ضوء المعطيات العلمية التي تتوفر لدينا.



فالآية الكريمة تتطرق لمحاور أربعة:

- قطع متجاورات

- جنات من أعناب وزرع ونخيل

- ماء واحد يسقي هذه الفصائل المختلفة من النبات

- تفضيل بعضها على بعض في الأكل



من المعلوم أن الماء يلعب دورا هاما وحيويا في حياة النبات، فلولاه ما كان الإنبات ولا النبات ولا الحياة. فالماء ضروري لعمليات الأيض وهي مجموعة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الخلية ويتم فيها بناء جزيئات كبيرة ومعقدة من جزيئات بسيطة، وتحطيم بعض الجزيئات الكبيرة لاستخلاص الطاقة الكيميائية المختزنة فيها .

وتكمن هذه الأهمية في كونه يشكل وسطاً ناقلاً تنتقل فيه نواتج عملية البناء الضوئي أو التركيب الضوئي (التي تتم داخل الخلايا اليخضورية للأوراق) والأملاح الممتصة من التربة فضلا عن أن معظم تفاعلات الخلية تتم فيه. كما يشكل دعامة للنبات عن طريق ضغط الامتلاء ويعمل كمُنظّم لدرجة حرارة النبات.

أما بالنسبة لطرق حصول النباتات الراقية على الماء، فتتم عن طريق الشعيرات الجذرية بعملية الامتصاص من التربة إلى الجذور بعد أن يذيبها الماء. ويخضع انتقال الماء لقوانين فيزيائية دقيقة (القوة الأسموزية) تتحكم في ميكانيكية حركته من التربة إلى الجذور فالأوراق فالهواء الجوي عبر مجموعة من الأوعية والقُصيبات.

وإلى جانب الماء، فإن التربة (التي ينمو فيها النبات ويستمد منها جل احتياجاته الغذائية) والمناخ (بعناصره المختلفة من حرارة ورطوبة ورياح وضوء وغيرها) يُعتبران من أكثر العوامل البيئية تأثيرا على صفات النبات ونُمُوّه وإزهاره وإثماره، وبالتالي على الزراعة باعتبارها المصدر الأساسي والرئيس في توفير غذاء الإنسان.

وهذه التربة تعتبر مسرحا للتفاعلات الكيميائية التي تتمّ في المنطقة الانتقالية بين طوري التربة السائل والصلب، فتتكوّن مُعقدات أيونية وتنشط الأيونات المنفردة في محلول التربة وينتُجُ عن تلك العمليات ترسيب أو إذابة أو إمتزاز تبعا لخواص التربة من حموضة وقلوية ووضع العناصر المعدنية فيها.

والجذير بالذكر أن للعناصر المعدنية مجموعة كبيرة من الوظائف في النبات وعلى قائمتها التركيب الضوئي. فمن العناصر ما هو ضروري لتكوين الهرمونات في النباتات، ومنها ما يلعب دورا رئيسيا في عملية تشكيل البروتينات في النباتات ومنها ما لها علاقة بحركة السّكّريات إلى أماكن تخزينها (في الجذور أوالجذوع أوالأوراق)، الشيء الذي قد يُفضي إلى اختلاف في الطعم { ونفضل بعضها على بعض في الأكل}.

وفي هذا الصدد، يقول صاحب الظلال: "من منا لم يذق الطعوم مختلفات في نبت البقعة الواحدة فكم منا التفت هذه اللفتة التي وجه القرآن إليها العقول والقلوب إنه بمثل هذا يبقى القرآن جديدا أبدا لأنه يجدد أحاسيس البشر بالمناظر والمشاهد في الكون والنفس; وهي لا تنفد ولا يستقصيها إنسان في عمره المحدود ولا تستقصيها البشرية في أجلها الموعود إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. ومرة ثالثة نقف أمام التقابلات الفنية في اللوحة بين القطع المتجاورات المختلفات والنخل صنوان وغير صنوان والطعوم مختلفات والزرع والنخيل والأعناب تلك الجولة الهائلة في آفاق الكون الفسيحة."



المؤلف : الدكتور الحسين زايد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minkawailayka.forumactif.org/
ملك الحصريات
عضو متفاعل
عضو  متفاعل
ملك الحصريات


البلد : مصر
عدد المساهمات : 32
امتياز : 77952
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
العمر : 44
الموقع : منتديات ميدو

تسقى بماء واحد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسقى بماء واحد    تسقى بماء واحد  Emptyالإثنين 24 مارس 2014, 07:20

شكرا لك ع الموضوع الرائع تسلم
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://medo.glaxu.org/vb
alaa_eg
عضو جديد
avatar


البلد : http://www.arab-muslim.com
عدد المساهمات : 7
امتياز : 77929
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
العمر : 32
الموقع : https://muslim-arab.ahlamontada.com

تسقى بماء واحد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسقى بماء واحد    تسقى بماء واحد  Emptyالسبت 19 يوليو 2014, 06:44

تسقى بماء واحد  131283398255

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
على الجهود المبذولة والمعلومات المفيدة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
مع كل التحية والتقدير


تسقى بماء واحد  131283398255
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bramjnet.foroactivo.com
سمو الأميرهـ
عضو متميز
عضو متميز
avatar


البلد : المغرب
عدد المساهمات : 265
امتياز : 75947
تاريخ التسجيل : 21/07/2014
العمر : 32

تسقى بماء واحد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسقى بماء واحد    تسقى بماء واحد  Emptyالخميس 24 يوليو 2014, 13:49

سبحان الله


أكيد لله حكمه في كل شئ


شكرا لكـت على موضوعكــ الراقي


لا تحرمنا جديدكــ


دمت بودّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسقى بماء واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نصائح تكتب بماء الذهب ....
» منتدى قلب واحد
» لعبة C R Y S I S bرابط واحد
» مكتبة هاكات منوعه .. اكثر من 100 هاك في ملف واحد ومشروحه . حصرياااا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منك و اليك :: منتدى الثقافة و المعرفة :: أدب و معرفة-
انتقل الى: